للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما كانت أخبار بلغائهم كثيرة ذكرت منها يسيراً وتركت كثيراً وأفردت له كتاباً.

وفي آخر باب ١٦:

وهذه أخبار يطول أمدها ويكثر عددها وقد ذكرتها في غير هذا الكتاب في عدة أبواب من كتاب الابتهاج في الصبر المؤدي إلى جميل الراحة الانفراج الخ.

وفي آخر باب ١٨:

وهذا باب قد أفردت لمعناه كتاباً جليل القدر فأغنى ذلك عن التطويل.

وفي آخر باب بلاغة الإماء المستظرفات:

ولهذا الباب نظائر وقد ذكرنا في كتاب القلائد في أخبار متظرفات الولائد فأغنى ما في ذلك الكتاب عن التطويل هذا الباب

أبو عبد الله الزنجاني

(لغة العرب) هل من مطلع بصير يفيدنا عن اسم مؤلف هذا الكتاب الجليل؟

توضيحات

ذكر في ٥: ٢٣٣ من لغة العرب وصف صورة في معبد الإمام الرضا في مشهد. وأؤكد لكم أن لا وجود لتلك الصورة أو مثلها فيه، وهذا من قبيل ما ذكره خير الدين الزركلي في كتابه الأعلام (٢: ٦٧٤) قائلا: (وقد أقيم له تمثال (للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام) في مدينة همذان سنة ١٣٤٣هـ). وليس لهذا النصب اثر ما في بلد من بلاد الله والواسعة.

وجاء في لغة العرب (٩: ١٢١) اسم حبة الشرق في إيران وهو سالك. فأحببت أن اذكر أسماء هذه البثرة عند الإيرانيين فالمقيمون منهم في العراق يسمونها (زخم خرما) (أي قرحة التمر)، والسبزواريون يسمونها (لكة سال) (أي حبة السنة) والطهرانيون وغيرهم: (سالك) وهو في نظرنا منحوت من (سال لكة) بمعنى حبة السنة. ولعلي واهم.

محمد مهدي العلوي

(ل. ع) رأيكم اصح من رأينا. ونشكركم عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>