للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر القس نصري مرراً بيت الحلبي منتصراً للعقيدة الكاثوليكية وموالياً للأباء الدمنكيين من ذلك ذكره لالياس (٢: ٣٧٢) رئيساً لأحد حزبي الطائفة وكانت قد انقسمت بعضها على بعض لأمور طقسية وأمثالها.

وذكرت الياس رحلة سيستيني في سنة ١٧٨١ (ص ١٤٢) صيرفياً عند والي الموصل سليمان باشا الذي هو من أسرة موصلية (ص ١٤٦) (قلت: وهي أسرة عبد الجليل) وقالت الرحلة (١٤٥): ودعانا الصيرفي الياس إلى غداء الظهر لكنا رجحنا العشاء عنده. ثم قالت

(ص ١٤٦): (وكان عشاؤنا عند الصيرفي الياس ومسكنه دار أنيقة مرتبة وفقاً لذوق أهل ديار بكر، فكانت لنا فرصة نرى فيها النساء داخل بيتهن). ثم وف لبسهن ووضعهن، ثم قال (ص ١٤٧): (إن أسرة السنيور الياس حلبية كاثوليكية وهو يتكلم الإيطالية. وله صلة متينة بالمرسلين (الدمنكيين، وكان قد ذكرهم) وكان العشاء على غاية ما يرام من خدمة ومأكل). أهـ

وقال (هويل) في رحلته (ص ٥٣) ما تعريبه:

(وغادرنا قره قوش في ٢ نيسان (١٧٨٨) صباحاً في الساعة السادسة فوصلنا إلى الموصل نحو الساعة التاسعة. . .

فبلغ الخواجا الياس - وهو تاجر قديم ارمني (وهم في ذلك فأنه كلداني) - خبر قدوم ثلاثة رجال أفاضل من الإنكليز، فدعانا أن نذهب عليه وأوفد إلينا خيلا لهذا الغرض فوجدناه في دار بنيت حديثاً وهي نظيفة أنيقة وألم تكن موافقة للذوق الأوربي. . .

وفي ٥ نيسان بدأت أخاف أن الدار التي ابتناها حديثاً الخواجا الياس والتي نسكنها تزيد مرض الميجر كا كلود وكان لا يزال متوعكا.

وفي ٦ نيسان استأذنا مضيفنا المحبوب الخواجا الياس وغادرنا الموصل. . .) أهـ وللبطريرك يوحنا هرمز المتوفى في سنة ١٨٤٠ ترجمة لنفسه وقد نقلت

<<  <  ج: ص:  >  >>