للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال القس (٢: ٣٥٨ح): (إن العائلة الأبوية كانت قاطنة بغداد قبل انتقالها إلى تلحش والقوش) وقال (٢: ٨٢): (وكان بطاركة المشارقة بعد الغوائل والحروب التي ثارت في المشرق قد هجروا بغداد وأقام ما يابالاها كرسيه في دير ما يوحنا الذي عمره في مراغة. وبعد خراب الدير اخذوا ينتقلون من مكان إلى مكان إلى أن وصلوا إلى بلاد ما بين النهرين. وأقام بعضهم في دير الربان هرمزد وبعضهم في الموصل وغيرهم في دير ماراوجين. . .) أهـ

وإذ قال يابالاها الذي عمر دير مار يوحنا في مراغة، فهو أذن يابالاها الثالث المتوفى في سنة ١٣١٧م وترجمته في كتاب أخبار فطاركة كرسي المشرق من كتاب المجدل المطبوع في رومة في سنة ١٨٩٦ (٢: ١٢٢).

وقال القس نصري (٢: ٧٥): (خلف يابالاها في الرئاسة العليا على النساطرة طيماثاوس. . . ولما توفي يابالاها اختير طيماثاوس بعد أن فرغ الكرسي ثلاثة اشهر ونودي به جاثليقا سنة ١٣١٨م وهو الثاني بهذه الاسم). أهـ

وقال القس أيضاً (٢: ٨٣): (المراد بعشيرة الأب (العائلة) أو السلالة التي كان يخرج منها الجاثليق أو البطريرك أبو الآباء للطائفة النسطورية. . . وأول من سيم جاثليقاً من هذه العائلة هو طيماثاوس خليفة يابالاها اليغوري وكان خلفاؤه أيضاً من قرابته العمومية إلى زمان شمعون المعروف بالباصيدي الذي جلس ١٤٨٠. وسن شمعون الباصيدي هذه العادة بنوع قطعي. . . فعين شمعون المذكور أول مرة خلفاً له من عشيرته وأسامه رئيس أساقفة لكي يتخلفه بعد موته. وقد حذا حذوه كل الجثالقة الذين خلفوه.) أهـ

وقال أيضاً (٢: ٨٤): (واقر الجثاقة المشارقة كرسيهم بعد أن رحلوا من بغداد في مراكز شتى ولو كانوا يعودون أحياناً إليها. . . وأخيراً أتوا القوش نحو سنة ١٤٣٦. وبعد مبادئ الجيل (القرن) السادس عشر كانوا يقيمون غالباً في دير مار هرمزد القريب من القوش. . .) أهـ

وراح القس نصري يروي (٢: ٨٨ و١٤٨ و١٥٠ و١٥٣ و١٧٦ و١٨٦

<<  <  ج: ص:  >  >>