للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مزارعها

فيها من الزراعيين العرب نحو ثلاثة آلاف بيت يسكنون مزارع تقدر بخمسة آلاف وأربعمائة دونم.

حيواناتها

في القضاء كله نحو خمسمائة من البقر، وفيها ثلاثة وتسعون ألف وثلاثة عشر من الغنم ونحو مائة وثلاثين من الجاموس وليس في قرية بدرة جاموس وفيها نحو ثمانمائة وتسعين من الجمال إلا في قرية بدرة، وفيها نحو ألف ومائتين وخمسين حماراً ومائتين وتسعين بغلاً، والمستعمل في حمل أثقالهم البغال في الغالب.

بقولها وحبوبها

من بقولها المشهورة: القثاء والبطيخ الأصفر والأسود و. . . الدماطة و. . . البامياء والباذنجان والسلجم والشمندر والفجل والتين والرمان والليمون والبرتقال والنارنج والاترج والكمثري والخوخ والمشمش والأجاص والعنب والزيتون والفلفل الدراز (دارا) وغير ذلك من البقول. وأما حبوبها فالقمح والشعير والذرة والأرز والهرطمان، ولا يزرع الماش عندهم ولا العدس، وعندهم السمسم والباقلا. والحمص والجلجل كثير عندهم، والحبة الخضراء والجوز واللوز تجلب إليهم من بلاد فارس، وعندهم حبوب وبقول آخر لا أذكرها.

موقعها السياسي والتجاري والطبيعي

بدرة تبعد يوماً وبعض يوم عن نفس قضاء كوت الأمارة فالمسافر قبلا من الكوت يقلع صباحاً ويصل جسان عشياً ويبيت في جسان وبكرة يقلع منها إلى بدرة فيصلها الضحوة الكبرى وبين (البغيلة) وبدرة يومان ونصف بسير البغال والذاهب من البغيلة إلى بدرة كالذاهب من الكوت إلى بدرة لأن المدة متساوية إذ بين الكوت والبغيلة يوم واحد في الغالب وبين بدرة والبندنيجين يومان وهذا طريق البريد بين بدرة وبغداد، ويقول البدرين أن بين بغداد وبدرة طريقاً قريباً جداً ومسافته يوم واحد إلا أنه غير مسلوك لعدم وجود الماء فيه وهو طريق مخوف، وقد زعموا أن أحدهم سلكه فوصل بغداد في يوم واحد، ولقد يكون هذا صحيحاً لآن البغداديين يرون الجبل المقارب لبدرة (وهو جبل حمرين) كالغمام

<<  <  ج: ص:  >  >>