للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعلق الأستاذ ب (أدخلني) ما صورته: (لعله: وأدخلتني) قلنا: ولم يفطن لهذا الفن من لغة العرب فعلق ما علق. لأن التفاته من الغيبة (اصطناع الملك لي) إلى الخطاب (فهتكتني) والتفاته من الخطاب (ففضحتني) إلى الغيبة (وأدخلني) باب كبير من أبواب (علم البيان) ومنه قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) ثم انتقل إلى الخطاب: (إياك نعبد) وقوله: (هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك. ثم التفت إلى الغيبة فقال: (وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها. . . الآية) ومنه قول الإمام علي - ع - في نهج البلاغة: (ومن مات فإليه

منقلبه. لم ترك العيون فتخبر عنك) وقوله في وصيته: (هذا ما أمر به عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين في ماله ابتغاء وجه الله. ليولجني به الجنة ويعطيني به الآمنة) وأسباب الالتفات: (أ) الأهمية (ب) وتوكيد الحجة (ج) وتوكيد التنبيه (د) ومراعاة الأدب. ففي قوله: (وأدخلني من الشرب والمنادمة بما قدح في) أدب اكثر من (أدخلتني) لان التصريح بالشرب صعب دون غيره من التعابير العامة مثل (هتكتني) فهذا واضح.

٣٢ - وجاء في ص ٢٦٥ (فعلمت انه اتهمني به وبأن خرجت بذلك الحديث فعلق على (بأن) ما صورته: (لعله: وبأني) مع أن العبارة لا تحتاج إلى تعدي اصلها لأن قوليه (بأن خرجت) و (بأني خرجت) سواء و (أن وأن) كلاهما مصدريان.

٣٣ - وورد في ص ٢٧٧ (قباطياً عن قريب سوف تستكب) والصواب (تستلب) من الاستلاب ويقصد بالقباطي أغشية الطعام الموصوف فهو لا يؤكل إلا باستلاب الأغشية.

٣٤ - ورد في ص ٢٨٥ (كتاب عيار الشعر) لمحمد بن أحمد ابن طباطبا وفي ص ١٥٣ من عمدة الطالب (كتاب نقد الشعر) وكلاهما بمعنى.

٣٥ - وفي ص ٢٨٩ (لو واصل به عطاء الباني لها) قال في الحاشية (لعله: له) قلنا والصواب ما في الأصل لأن الضمير يعود إلى القصيدة أفلم يره قد قال: (خذها الغداة أبا الحسين قصيدة)؟.

٣٦ - وجاء في ص ٢٩٤ (متى تلق ذا أو تلق ذاك لحادث. . . تلاقى مهيناً. . .)

<<  <  ج: ص:  >  >>