للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ن ١٣ آب جرى رسم افتتاحه ومر عليه الناس بفرح لا يوصف.

٣ - سفر جمال بك والي الولاية

استعفى والينا عند انقلاب الوزارة فقبل استعفاؤه وفي عصر السبت ١٧ آب سافر على طريق حلب وقد شيعه الأصدقاء من جميع الطبقات. أوصله الله إلى موطنه سليماً معافىً وقد دامت أيام ولايته نحو سنةً. وهذا دليل على حسن إدارته ودرايته إذ قل من يسوس ولاية في هذا العصر وتطول مدته هذا الطول.

٤ - قبائل الأعراب في العراق

اقتضت العيشة في هذه السنة أن ينتقل اغلب الأعراب إلى ديار العراق فسعت الحكومة لتحصيل الرسوم الأميرية وعينت الولاية لهذه الغاية الآمر إسماعيل حقي بك البيكباشي (قائد الطابور)

٥ - ابن الرشيد وابن مجلاد

رفع الأمير ابن الرشيد رقيعة إلى والي ولاية بغداد متظلماً من جور ابن مجلاد ونهبه ما يزيد على ٨٠٠ بعير. فلما حضر ابن مجلاد في دار الحكومة وعد الوالي بأنه يرضي ابن الرشيد بالتي هي احسن. فلما صار في عشيرته عين القائد الكبير (الديدب) في ٢٠٠ هجان ليغير على عشائر ابن الرشيد من شمر وغيرها. ولا نعلم نتيجة هذه الغارة.

٦ - اشتداد الحر في بغداد

اشتد الحر في الأسبوعين الأولين من آب حتى بلغ معظمه الدرجة ٤٦ في الظل. وقد مات

عدة أطفال من اجل ذلك.

٧ - حريق في البغيلة

شبت النار في موافي علوان البناء (أي في كوره أو اتانينه) يوم الجمعة ١٦ آب فأطفئت بهمة رئيس بلديتها. فلم يحدث منها ضرر عظيم.

٨ - إنشاء شعبة بريد في البغيلة

أنشئت شعبة بريد فيها وأودعت إلى عهدة وكيل الإدارة النهرية فيها وأخذت المبعوثات بان تصل إليها رأساً بعد أن كانت تذهب إلى كوت الأمارة ومنها إلى البغيلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>