للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلقد جاء في فوائد رحلة ابن رشيد ما نصه: مذهب النحاة في هذا ونظائره (كعمرويه ونفطويه وسيبويه وحربويه وخالويه) فتح الواو وما قبلها وسكون الياء ثم هاء والمحدثون ينحون به نحو الفارسية فيقولون هو بضم ما قبل الواو وسكونها وفتح الياء واسكان الهاء. فهي هاء على كل حال والتاء خطا. قال: وكان الحافظ أبو العلاء العطار يقول: أهل الحديث لا يحبون (ويه). وهكذا ذكره النووي في تهذيبه في ترجمة أبي عبد الله بن حربويه نقله السيوطي في التدريب (عن كتاب حياة البخاري ص١١)

والكتاب يصور الجيم العربية بحرف الفرنسوية وهو خطا بين فأن الجيم الفرنسوية يقابلها الزاء المنقوطة بثلاث وأما الجيم العربية فهي أو بعلامة خصوصية يصطلح عليها كما فعل صاحب مجلة الانثربوس التي تنشر في فينا. وهو يسقط الهمزة من جميع الألفاظ التي فيها همزة فيقول مثلاً: مؤمن الجزايري والأصح مؤمن الجزائري بهمز الواو في مؤمن وهمزة مكسورة بين الألف والراء في الجزائري. ويذكر (المتكلمين) بصورتها العربية المرفوعة (أي المتكلمون) والأوفق أن يقول أو أن يتصرف بإعراب اللفظة بحسب مواقعها من رفع ونصب وجر. ولو كان يبقيها على حالة النصب أو الجر لكان احسن من اتخاذها بحالة الرفع ورود الحالتين بخلاف الرفع فانه اقل وروداً.

وذكر الحلاجي المنسوبة بصورة أي بالنسبة الفرنسوية والعربية معا. والأصح أن يتصرف بها على الوجه العربي أو على الوجه الفرنسوي لا بكليهما معاً لما ينشأ من الثقل باتخاذ هذا اللفظ المزدوج النسبة.

وفي بعض الأحيان يضبط العبارة العربية ضبطاً أعرابياً بالحروف الإفرنجية كما في ص ٢٥٢ في قوله التوحيد (كذا بسكون الدال والأصح التوحيد بضم الدال) إفرادك متوحدا (كذا

والأصح متوحداً) وهو أن يشهدك الحق إياك (بفتح الهمزة والأصح إياك بكسر الهمزة) وفي بعض الأحيان يهمله كما في ص ٢٥٣ وص ٢٥٧ وهو يلحن غالباً في ضبط الشاهد عند إيراده إياه كما في ص ٢٥٧. انكسر مغزل رابعة. وبقي قطن الحلاج. والأصح مغزل بكسر الميم وهو الأفصح أو ضمها وهو دونه فصاحة لا بالفتح كما ضبطها لأنه ضعيف وقد سمع. واللام من مغزل مرفوعة ساكنة كما ضبطها أو الأصح في بقي وزان رضي لا وزان

<<  <  ج: ص:  >  >>