للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزنيم محمد خان لا صبحت المدينة في قبضته. فعسى أن تهتم حكومتنا بتوطيد الأمن بين كرمنشاه وخانقين بخفر الطرق ونفضها من اللصوص والمقاليص لتراجع التجارة إلى مياهها.

٣ - عشيرة الغزالات

في ٤ ت ٢ وصل بغداد نخيلان بن جبر أحد شيوخ شمر يتظلم إلى الحكومة من هجوم الغزالات على أعرابه ونهبهم أموالهم وإلحاق الضرر بأربعمائة بيت من بيوتهم وسرقة خيل وابل وغنم منهم. والأمل أن تسترجع الحكومة المنهوبات.

٤ - عشائر ربيعة

بعد أن خرج سعدون باشا في حلب من دياره وظعنت معه من الغراف أسرته الكبيرة اتفق الشيخ شبلي بك ابن فهاد بك ابن منصور باشا أحد شيوخ المتفق من سكان الغراف وزراعه مع الشيخ محمد الياسين شيخ أعراب المياح أحد رؤساء ربيعة التابعين للأمير محمد الحبيب أكبر أمراء ربيعة على أن يحمي أراضيه عن تعدي العشائر الأخرى عليه

ويعوض عن ذلك بشيء معلوم بينهما وهو نصف حاصل أراضي شبلي بك الموما إليه عن خمس سنوات ابتداء من سنة ١٣٢٨ مالية، لكن الشيخ محمد الياسين لم يقم بما وعد، بل تجاوز طوره أو يكاد. فدخل الشبلي على محمد الحبيب ليحفظ له حقه. فاستدعى الشيخ محمد الياسين ليذكره بإيفاء وعده فأبى واخذ يجند الجنود ليقابل الأمير وإعرابه. إلا أنه لما أحس بضعفه بازاء ما رأى من عزم أمير أمراء ربيعة وكثرة ما لديه من العدد والعدد وتوطيد النفس على التنكيل به طلب منه الرحمة فعدل الأمير عن الهجوم بعد أن اشترط عليه عدة شروط يقوم بوفائها لقاء ما كان قد تعهد به للشبلي. فوعد محمد الياسين أن يدفع له خمسة آلاف ليرة نقداً وألف ليرة تدفع قسطين: النصف الأول في السنة المقبلة والنصف الآخر في العام الذي يليها. وعليه حقنت الدماء، ومنع حلول البلاء.

٥ - عشيرة شمر

اجتازت عشيرة شمر بغداد وما بين الرافدين بقيادة رئيسهم الأكبر حميدي بك ابن فرحان باشا متوجهين إلى قضاء الجزيرة فكوت الإمارة ومنها إلى لواء المنتفق لخصب مرعاه ورخص المعيشة فيه، ومعهم القعيط أيضاً رئيس الفرقة الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>