للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجلي العبارة فأعماها) بعض ألفاظ عامية كنا نود أن يبدلها من غيرها من الكلم الفصيحة السهلة المنال من ذلك الماجريات (ص ٣) بمعنى الأحداث (والإمعان (حاشية ص ٤) بمعنى التدبر وقد وقع له بعض عبارات توخى فيها التعبير الضعيف وترك التعبير الفصيح كقوله في ص ٥: حتى إنه كان ليتألم إذا دعت الحاجة لبقائه في منزله. والأفصح: إلى بقائه. وكقوله ص ٦ البرد القارص والأفصح القارس. وإن كان للقارص وجه للتأويل.

وكقوله فيها: يعترف بخطئه. ورسم الهمزة على الياء والأصح بخطإه بوضع الهمزة تحت الألف. وكقوله هناك: وينصاع إلى ما يلقى إليه بمعنى ينقاد وانصاع لم يرد في كلام فصحائهم بهذا المعنى. وقال في تلك الصفحة وفاوضته الحديث. والذي يقال هو: فاوضه

في الأمر لا فاوضه الحديث على أن هذا الغبار كله أو هذا الهباء لا يضر بجوهر العبارة التي تبقى كالسيف الصقيل في الغمد المتين

٢ سيرة القديس يوحنا الدمشقي الأصلية

تصنيف الراهب مخائيل السمعاني الأنطاكي

نشرها لأول مرة الخوري قسطنطين الباشا الراهب المخلصي بمطبعة القديس بولس حريصا (لبنان) سنة ١٩١٢ بقطع الثمن.

نشر مؤلفات السلف ولا سيما ما تدور أبحاثها على قطب الشرق ورجاله ومشاهيره من أنفع ما يفيد أبناء هذه الديار ويبعث في صدورهم الهمة والإقدام على تحري الأمور الجلائل. وممن يسعى كل السعي في تحقيق هذه الأمنية ناشر هذا الكتاب. فإنه ممن قد أوقف نفسه في سبيل هذا العمل العظيم. ومما نشكره عليه هو أنه يحافظ على إبقاء النص الأصلي بدون أن يعبث به أو يفسده بسوء قراءته إياه. ولهذا نجل الساعي في نشر آثار السلف الصالح ونحض القراء على اقتناء هذا الكنز الثمين الذي لا تزيد صفحاته على ٢٩ صفحة.

٣ نبذة مختصرة في الصحف العربية المصورة

بقلم الفيكونت فيليب دي طرازي.

في ١٣ صحيفة بقطع الثمن الصغير دقيقة الحرف طبعت بالمطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين في بيروت ١٩١٢.

عني في هذه الأيام حضرة الفيكونت المذكور بتأليف كتاب شامل لتاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>