للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بارك الله فيك! لا شلت يداك! لله درك! نعم العمل عملك! عافاك الله! بخ بخ! مرحى! ونحوها كثير.

آفة

يعقد العوام بناصيتها معنى غير المعنى المألوف فهم يريدون بها الرجل الداهية أو النابغة أو البطل. على حد ما استعمل العرب الأقدمون (الداهية) فأنها تعني ذا الدهى والدهاء وتعني أيضاً الأمر العظيم والمنكر من الأمور. ومنه دواهي الدهر وهي ما يصيب الناس

من نوبه.

والآفة أيضاً عند بعضهم ثعبان عظيم يحرس الكنوز المدفونة. وقد يتوسعون في معناها فيطلقونها على كل حية عظيمة ولا سيما الأفعى وحينئذ تكون الآفة تصحيف الأفعى على لغة الفرس الذين يستثقلون العين على لسانهم فيحذفونها وتجمع آفة على آفات.

آل

تركية معناها الأحمر. ويراد بها نوع من الحمام أحمر اللون يتخذ في البيوت للعب به ولتطييره والحمام الأحمر متفاوت الحمرة عندهم فتختلف أسماؤه باختلاف تفاوت حمرته فمنه الباكوبز وهو أفخره لوناً ومنظراً ويليه في الحسن السيرنك فالأسمر فالبدرنك فالاشكيري وهو دونها حسناً. إلى آخر ما هناك من الألوان وتفاوتها

وإذا أردت التدقيق في وصف الآل فهو حمام أحمر اللون قرمزيه أو يكاد وله نصف وردة أو وردة ونصف وردة في جناحيه ويراد بالوردة عند طيورينيا أن يكون في جناح الطائر ريشة في طرفها سواد بقدر العقدة وسائر ريش ذنبه خالية منه.

آلة

لها معنى آخر عند عوامنا ما عدا معناها المألوف. إذ يريدون بها أيضاً معدات الشيء ولوازمه أي ما يقوم به الشيء أو يتقوم منه فإذا قلت مثلاً آلة الطبخ فالمراد منها اللحم والخضروات والسمن والتوابل (أي الابازير كالملح والفلفل والقرنفل والقرفة والهال والكركم ونحوها) وإذا قلت آلة البقال فالمراد منها السكر والقهوة والشاي والحمص إلى غيرها.

آني وين وهذا وين

أي أنا أين وهذا أين. مثل عامي يضرب في البون الشاسع بين شخصين

<<  <  ج: ص:  >  >>