للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جلالتكم كعون وتعزيز لسفارتكم بواشنطن، إن رأيتم هذا ووافقتم عليه كنتم قد وضعتم القضية في يد محام بارع عالم بأدلتها وبراهينها، محيط بجزئياتها وكلياتها. ولكم النظر العالي في تفاصيل الموضوع وكيفياته.

ونحن- على كل حال- نشكر جلالتكم باسم الأمّة الجزائرية السلفية المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأولى الخطوات العملية لتحريرها.

أيّدكم الله بنصره وتولّاكم برعايته، ونصر بكم الحق كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق.

محمد البشير الإبراهيمي

<<  <  ج: ص:  >  >>