للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ٢ - *

جاءتنا رسائل من مصلحي "البليدة" تخبر بأن نشرة مطبوعة باسم (جمعية الفتاة الجزائرية) تباع في البليدة باسم جمعية العلماء ويقول بائعوها (ومنهم عجائز في الحمامات) إنّ رئيس جمعية العلماء هو الذي كلّفهم ببيع هذه النشرة.

ورئيس جمعية العلماء يتبرّأ من هذه النشرة ومن مروّجيها بالكذب، بل يتبرّأ من هذه الجمعية التي تسمّى بجمعية الفتاة الجزائرية لأنها محفوفة بالريب من كل جانب، ولأنّ الوقت لم يحن بعد لزج الفتاة المسلمة الجزائرية في هذه المآزق، وما دام رجالنا لم يبلغوا المستوى الأخلاقي الديني الذي يضمن للفتاة السلامة من الأخطار والمعاطب، فإن هذه الحركات التي يقوم بها بعض الرجال وبعض النساء باسم الفتاة الجزائرية تعدّ كلها إفسادًا لتربيتها واستعجالًا بها إلى الغرق.


* "البصائر"، العدد ٧٥، السنة الثانية، ١١ أفريل ١٩٤٩ (بدون إمضاء).

<<  <  ج: ص:  >  >>