للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[- ٢ -]

فتحت "البصائر" باب التهاني والتعازي لتشارك أنصارها المخلصين في أفراحهم وأتراحهم، ولكن بعض الدجالين دخلوا في هذه الصفحة من باب التدليس ليشوهوا خطتها، وليرفعوا أسماءهم المخفوضة بذكرها في صفحة القراء، كما وقع في خبر من مروانة بتهنئة نكرة لم يعرف إلا بالمناوأة الكاذبة لجمعية العلماء.

وعليه فإننا نعلن- مرة ثانية- أن "البصائر" لا تنشر حرفًا بتهنئة ولا تعزية إلّا لمن تعرفه معرفة اليقين، فليقصر الدجالون وليقصر المتقربون المتبرعون بالتهنئة أو التعزية على لسان "البصائر". فليست "البصائر" كشكول تهان وتعاز، ولا سجل "أحوال شخصية" كما يتوهمون.

[- ٣ -]

تصلنا مقالات بدون إمضاء، أو بإمضاء مستعار من غير ذكر الإمضاء الحقيقي، أو بإمضاء مقتضب من غير توضيح.

إلى هؤلاء الكتاب نعلن أننا لا ننشر هذا النوع من المقالات وان توفرت فيها الشروط كلها، وإن الواجب على من يكتب أن يمضي إمضاء صريحًا واضحًا، وله أن يرمز أو يستعير اسمًا آخر بشرط أن يكتب اسمه الصحيح وإمضاءه الحقيقي في ورقة خاصة تحفظ في الإدارة.

[- ٤ -]

تجمعت في الإدارة مقالات كثيرة وقصائد، وتأخر نشر ما يستحق النشر منها بسبب الاضطراب الذي حصل في صدور الجريدة في الأشهر الأخيرة، وقد استعرضتها لجنة "البصائر" وستنشر الصالح منها وما لم يفت وقته تباعًا في الأعداد القادمة.

[- ٥ -]

"البصائر" ليست كتابًا ولا ديوانًا للشعر، ولا جريدة يومية، وانما هي جريدة أسبوعية وقد تعترضها العوائق المادية فتصدر مرتين في الشهر أو دون ذلك. فعلى الكتاب أن يقصروا المقالات فإن ذلك أسهل لنشرها وأنشط لقرائها، وعلى الشعراء أن يوافونا بالمقاطيع الجميلة فإن أطالوا فليلموا بمواضيع ذات عناولن محركة للشواعر، ومن لم يحرك المشاعر، فليس بشاعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>