للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[- ٦ -]

نحن أعلم الناس بمعنى "التشجيع" وبآثاره في نفوس ناشئتنا، ولكن من الأشياء ما لا يشجع، لأنه لا يشجع، وقد قدر الله أن لا تكون "البصائر" ميدانًا للتدريب، ووددنا- والله- لو اتسعت مقدرتنا لإنشاء جريدة "الناشئين" وتخصيصها لتدريبهم على الإنشاء.

الاحتجاج علينا "بالتشجيع" احتجاج في غير محله. لأن النمط الذي يقرأ "البصائر" في الغرب والشرق عرفها على صورة فلا نرضى لها أن تنحط عن تلك الصورة.

[- ٧ -]

كان المسؤول عن "البصائر" مديرها وحده، وحاله في عدم الاستقرار معروف، أما الآن فقد قضت الضرورة بأن تشكل لها لجنة، لا ينشر شيء إلا باتفاق أعضائها، فتوزعت المسؤولية بهذا، وقد عزمت اللجنة أن تنفذ لائحتها بكل دقة، ابتداء من أول السنة الخامسة، (أي من العدد الآتي).

[- ٨ -]

وفي الإدارة مقالات وقصائد، ما أكثرها وما أطولها، في حفلات المولد. وكم وددنا أن ننشر جميعها، لأنها من أعمال مدارسنا، ومن صوغ أبنائنا، ولكن ماذا تصنع جريدة أسبوعية - وقد تعطل عن أسبوعيتها- في هذه المقالات كلها.

إننا لا نملك إلّا الاعتذار لأصحابها بضيق الوقت وفوات المناسبة، وإن الحديث في غير وقته لممجوج.

<<  <  ج: ص:  >  >>