للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كلمة في تونس *

في يوم الثلاثاء٢٧ جوان ١٩٦١ حلّ فضيلة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بتونس قادمًا إليها من القاهرة عن طريق البر. وقد زاره في مقر إقامته فضيلة الشيخ الطاهر بن عاشور، والشيخ الفاضل بن عاشور. وحضر عشية الجمعة ٣٠ جوان ١٩٦١ حفل الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين بجامع الزيتونة المعمور.

وتنادى أحبّاء الشيخ إلى إقامة حفل تكريمي على شرفه، ونشروا يوم الخميس ١٣ جويلية ١٩٦١ ما يلي:

"تكريم الشيخ البشير الإبراهيمي"

تنظم نخبة من الأدباء التونسيين من أحبّاء "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" حفل تكريم عائلي احتفاءً بالعلّامة الكبير فضيلة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي- رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين- وأحد جهابذة المغرب العربي في الساعة السادسة من عشية اليوم بدار زورق في سيدي أبي سعيد.

وجميع الشخصيات الأدبية والعلمية التي وجّهت إليها الدعوة مدعوّة للحضور في هذا اللقاء السعيد مع مفخرة شمالنا الأفريقي الذي حلّ بتونس منذ أيام. وهذه نسخة من دعوة الحفل:

الأديب الفاضل سيدي:

يسعد جماعة من أحباب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن تشرّفوهم لحفل الاستقبال المتواضع الذي يقيمونه (بدار زروق) بسيدي أبي سعيد يوم الخميس ١٣ جويلية على الساعة السادسة مساءً وذلك على شرف العلّامة الإمام الشيخ البشير الإبراهيمي بمناسبة حلوله بالديار التونسية قادمًا من القاهرة.

مع الشكر.

أحباب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


* ألقاها الشيخ في الحفل الذي أُقيم لتكريمه في ١٣ يوليو ١٩٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>