الكيد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اعتقال الأستاذ الشيخ "الطيب العقبي" ستة أيام بلياليها السود في سجن بربروس بالجزائر، المكيدة مدبّرة فيما يظهر، الخصوم كبار ولكن الله أكبر، ماذا يريد الكائدون من وراء هذه المكيدة؟ تفتيش نادي الترقّي (بيت الأمة الجزائرية)، تفتيش إدارات جريدة "البصائر" وجمعية العلماء والجمعية الخيرية، حجز دفاتر وأوراق الإدارات المذكورة، إغلاق النادي وتلك الإدارات كلها، ضرب الحصار على النادي بقوّات البوليس والحرس المدني والجاندارمة والجيش الأسود، الخروج بالأستاذ العقبي من نادي الترقّي بين هذه المظاهر الرهيبة، الغاية من هذه الإرهابات، تلقي الأمة للصدمة بالصبر والهدوء التام، موقف جمعية العلماء من هذه المظاهر، الإجراءات العدلية وتطوراتها، الإفراج عن الأستاذ العقبي ورفيقه السيد عباس التركي، تجلي شعور الأمّة وعواطفها الصادقة، انهيال البرقيات ورسائل التهنئة من داخل القطر وخارجه، آثار اعتقال الأستاذ في الأمم الإسلامية، فتح نادي الترقّي وابتهاج الأمة بذلك.