للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا ساكن الثرى إن ذكراك هي الشعاع الهادي لهذه الطائفة فيما يعرض لهم من شؤون الحياة وتجاريبها.

يا ساكن الثرى ومستبدل الغربة بالأهل، هذه الجزائر تناجيك بلسان طائفة من أبنائها البارين بك وبها وتقول: عرفك الغرب والشرق ولم تعرفك الجزائر حق المعرفة في حياتك، فهي تبكي عليك حق البكاء بعد وفاتك، وهذه الألفاظ هي دموع المقصر بعد العتب، والتائب بعد الذنب.

يا ساكن الثرى نم هنيئا في جوار ربك، فهذا آخر العهد بشخصك الكريم ولكنه ليس آخر العهد بآثارك الخالدة.

وإنا عليك يا محمد لمحزونون.

<<  <  ج: ص:  >  >>