للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في نفسه، وأقرّ الله عينه ببلوغ مرامه. فكان من ذلك الولد للإصلاح ما يكون من جندي من جنوده المخلصين. فشارك بقلمه ولسانه في جميع الميادين.

عاش الشيخ أبو القاسم بعد ذلك على سمت الصالحين، يتنعم بما يرى من انتصار الحق وأتباعه، واندحار الباطل وأشياعه، إلى أن وافته منيّته راضيًا مرضيًا. فرحمه الله وأثابه جزاء إيمانه واستقامته.

وأنا عن نفسي وعن جمعية العلماء ومؤسساتها أتقدّم بالتعزية إلى ولدنا الشيخٍ مصطفى حلوش وإخوانه وأهل بيته، وإلى جميع أفراد الأسرة بمستغانم وسبدو مشاركًا لهم في الحزن، حاثًّا لهم على الصبر، راجيًا لفقيدهم الرحمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>