للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا هو الذي قصدنا، فإن كان في الكلمة خفاء في الدلالة، فليس فيها بعد من السياق، وإنْ كان فيها موهم من الاشتراك اللفظي، فليس لتأويلها شاهد من الواقع.

نرجو من المؤوّلين أن يعلموا أننا ممن يفرق بين الحق والباطل، وأنه لا خصم لنا في القضية الدينية إلّا الحكومة ومَن اتخذته من المضلّين عَضُدا، أمّا العاملون لتحرير الدين، والساعون في إرجاع الحقّ إلى أهله فهم إخواننا وأنصارنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>