١٤) المرجع نفسه. ١٥) انظر مقال "الطلاق" في هذا الجزء من الآثار. ١٦) لا يعني الإمام في الحقيقة إلا حزبين هما حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، وحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية، أما الحزب الشيوعي الجزائري فلم يكن له تأثير على الشعب الجزائري، وذلك بسبب إلحاده، ولكثرة الأوروبيين فيه، ولتنكره للقضية الوطنية، حيث لم يكن يؤمن بالانفصال عن فرنسا، وكل ما كان يعمل له هو أن تتخلص الجزائر من الاستعمار الفرنسي الأزرق لترتمي في أحضان أخيه الاستعمار الفرنسي الأحمر. بل لقد دعا الشيوعيون الجزائريون- في فترة من تاريخهم- إلى إلحاق الجزائر بالاتحاد السوفياتي. وحول هذه النقطة انظر ما جاء في جريدة "النضال الاجتماعى" ( La lutte sociale) - الناطقة باسمهم- في عددها الصادر يوم ١٢ يناير ١٩٢٣ في المقال المعنون « Que sera l'Algérie en ١٩٥٠» ( ماذا ستكون الجزائر سنة ١٩٥٠).