الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط المستقيم" وغيره من كتبه وفتاواه، وصرَّح باسم شيخه في بعض المواضع (ص ٣٣٤، ٣٤٨، ٣٥٠، ٣٩١). ونقل فصلًا لأبي الوفاء ابن عقيل (ص ٣٥٢)، وهو موجود بنصه في "تلبيس إبليس"(ص ٤٠٢). ونقل عن أبي محمد المقدسي ــ وهو ابن قدامة ــ (ص ٣٥٦)، وكلامه في "المغني".
وفي مبحث الأنصاب والأزلام نقل عن كتابي أبي بكر الطرطوشي وأبي شامة في البدع (ص ٣٨١).
ونقل في موضوع السماع والغناء عن كتاب أبي بكر الطرطوشي في تحريم السماع (ص ٤٠٣، ٤١١)، وعن "روضة الطالبين" للنووي وفتاوى ابن الصلاح (ص ٤٠٧) وغيرها. وشرحَ أسماء السماع والغناء، وأورد في أثنائها أحاديث كثيرة في ذم الغناء نقلًا عن كتاب "ذم الملاهي" و"مكايد الشيطان" لابن أبي الدنيا (ص ٤٣٤، ٤٣٥، ٤٣٧، ٤٣٨، ٤٤٣، ٤٥٩ - ٤٧١)، كما نقل عن "أحكام الملاهي" لأبي الحسين ابن المنادي (ص ٤٣٨)، وردَّ على ابن حزم في تضعيفه لحديث المعازف من وجوه (ص ٤٥٦ - ٤٥٩).
وكان جلُّ اعتماده في مبحث التحليل على كتاب شيخ الإسلام "بيان الدليل على إبطال التحليل"، وقد صرَّح بالاستفادة منه في مواضع (ص ٤٧٩، ٤٨٣، ٤٩٠، ٤٩٢). وكذلك في مبحث الطلاق الثلاث (ص ٤٩٩ - ٥٨١) استفاد من كلام شيخه في كتبه وفتاواه المعروفة، ولخَّصها أحسن تلخيص، بحيث أصبح ما ذكره ابن القيم في "الإغاثة" عمدة لمن جاء بعده وبحث في هذه المسألة.
وفي موضوع الحيل أيضًا كان أكثر اعتماده على كتاب شيخه في إبطال