(٢) مسند أحمد (٤/ ٣٤٧)، سنن ابن ماجه (٣٢٦)، ورواه أيضًا ابن أبي شيبة (١/ ١٤٩)، وأبو داود في المراسيل (٤)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٣٨١)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٥٤)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (١/ ١١٣)، وغيرهم، ولفظه عندهم: «فلينتر ذكره»، وهو عند بعضهم حكايةٌ لفعل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، قال البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٣٩٢): «عيسى بن يزداد عن أبيه: مرسل، روى عنه زمعة، لا يصحّ»، وقال أبو حاتم كما في علل ابنه (١/ ٤٢): «عيسى بن يزداد ليس لأبيه صحبة، ومن الناس من يدخله في المسند على المجاز، وهو وأبوه مجهولان»، ثم تتابع العلماء على تضعيف هذا الحديث وإعلاله بالإرسال، حتى قال النووي في المجموع (٢/ ٩١): «اتفقوا على أنه ضعيف، وقال الأكثرون: هو مرسل، ولا صحبة ليزداذ». وانظر: البدر المنير (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، والسلسلة الضعيفة (١٦٢١).