شَمِّرْ ذيولَك كَيْ ترى سنن الهدى ... في طَيِّ زُبْرِ "إغاثة اللهفانِ"
للعالم العلَم الإمام الحنبلي ... نَجْلِ ابن قيِّمٍ العليِّ الشانِ
جادَ الرضا والرَّوحُ مُلْحَدَ قبرِه ... ومراقدَ الأعلامِ والأعيانِ"
وتحته أبيات أخرى لغيره:
من رامَ كشفَ وساوس الشيطانِ ... يلزمْ كتاب "إغاثة اللهفانِ"
دَعْ عنك قول الزُّور والبهتانِ ... والزمْ قصدتُكَ شرعةَ الإيمان
واعلم بأن العالم العلَم الذي ... قرَّضته في ذروة العرفانِ
وهو الغنيُّ بفضله وبجدِّه ... عن قولِ ذي ضِغْنٍ وذي بهتانِ
و ...... والتحذلقُ شُنعةٌ ... والفضل يعرفه ذوو العرفانِ
واعلم بأن المصطفى كنز الهدى ... قد قال قولًا ظاهر البرهانِ
من كان ذا وجهين من كل الورى ... فمقامه يا صاحِ في النيرانِ
و"إغاثة اللهفان" بحرٌ زاخرٌ ... مشحونْ بالياقوتِ والمرجانِ
و ........................ لآلئٌ ... كالشهب ثقّب عن حَشَى الشيطانِ
فهو النهاية عند أرباب الذكا ... وخلاصة البرهان للأذهان
وتحته مقطوعة في المنجيات السبع، وأخرى في الطب، وثالثة في تعليم ضربَ زيدٌ عمرًا عند النحويين، ورابعة في الصداع، ولا حاجة هنا إلى إثباتها.
وفي هذه النسخة سقط في مواضع، وهي تشبه نسخة (ظ).
٦) نسخة لاله لي [١٣٣٦] (=ت)
هذه النسخة في مجلد ضخم لم ترقَّم أوراقه، في كل صفحة منها ٢٥