(٢) قول قتادة: «النصب: حجارةٌ كان أهل الجاهلية يعبدونها ويذبحون لها، فنهى الله عن ذلك» رواه ابن جرير في تفسيره (١١٠٥٢). (٣) قول ابن جريج: «النصُب ليست بأصنام، الصنم يصوَّر وينقش، وهذه حجارة تنصَب، ثلثمائة وستون حجرًا، فكانوا إذا ذبحوا نضحوا الدم على ما أقبَل من البيت، وشرَّحوا اللحم وجعلوه على الحجارة» رواه ابن جرير في تفسيره (١١٠٤٨)، وعزاه في الدر المنثور (٦/ ٥٦) لابن المنذر. (٤) تفسير ابن عباس للنّصُب بالأصنام رواه البيهقي في الكبرى (٩/ ٢٤٩) من طريق ابن أبي طلحة عنه. وروى الطستي في مسائله ــ كما في الدر المنثور (٣/ ١٤) ــ عن ابن عباس قال: «الأنصاب: الحجارة التي كانت العرب تعبدها من دون الله وتذبح لها»، ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٦٧٥٤) عن عطاء عنه. وروى ابن جرير في تفسيره (١١٠٥٤) عن علي بن أبي طلحة عنه قال: «النصب: أنصاب كانوا يذبحون ويُهلُّون عليها»، وعزاه في الدر المنثور (٣/ ١٤) لابن المنذر. (٥) معاني القرآن (٢/ ١٤٦).