بْنُ عَبِيدَةَ بْنِ يَزِيدَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ بِالْخَيْفِ مِنْ مِنًى يَقُولُ: «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا حَتَّى يُبَلِّغَهَا مِنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ وَهُوَ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ»
مُحَمَّدُ بْنُ حَبَّانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُبَّانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الْمَازِنِيُّ
مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ: رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، وَعَمَّهُ وَاسِعَ بْنَ حَبَّانَ، وَغَيْرَهُمَا رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ الْقُرَشِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعَمْرِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ يَحْيَى، وَبُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمَدَنِيِّينَ، وَجَاءَتْ بَعْضُ الرِّوَايَاتِ عَنْهُ مَنْسُوبًا فِيهَا إِلَى جَدِّهِ، كَذَلِكَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالا: أَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْعَدْلُ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَبِي صِرْمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى فِي الصَّلاةِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْحَاءِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute