بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ عَبْدَةَ السِّجِسْتَانِيِّ، خَالَفَ يُوسُفَ بْنَ مُوسَى الْقَطَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، فَرَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ، وَقَالَ فِيهِ: عَنِ الصُّلْبِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ
كَذَلِكَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ، أنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّاهِدُ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، إِمْلاءً، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، نا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدَةَ السِّجِسْتَانِيِّ، عَنِ الصُّلْبِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقَرِيبٌ رَبُّنَا فَنُنَاجِيهِ، أَمْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيهِ؟ قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي} [البقرة: ١٨٦]، إِنِّي أَمَرْتُهُمْ أَنْ يَدْعُونِي، فَدَعَوْنِي، فَإِنِّي أَسْتَجِيبُ لَهُمْ "، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، عَنْ يُوسُفَ
وَأَمَّا الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ بِالتَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْفَصْلِ الأَوَّلِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ فَغَنِينَا عَنْ إِعَادَتِهِ
أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، وَأَثْوَبُ بْنُ عُتْبَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ
أَبُو يَحْيَى قَاضِي الْيَمَامَةِ، حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَإِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، رَوَى عَنْهُ: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ، وَغَيْرُهُمَا، وَأَحَادِيثُهُ مَشْهُورَةٌ، وَرِوَايَاتُهُ كَثِيرَةٌ
أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسَ الطَّرَائِفِيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ، يَقُولُ: وَسَأَلْتُهُ، يَعْنِي يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، قُلْتُ: أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ؟ فَقَالَ: عِكْرِمَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ، أَيُّوبُ ضَعِيفٌ وَأَمَّا الثَّانِي بِالثَّاءِ السَّاكِنَةِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute