وَثَبَّاتُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ ثَبَاتٍ
أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَطَّانُ الْبَغْدَادِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الْعَبَّاسِ الْكُدَيْمِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمَنْ بَعْدَهُمَا.
كَتَبَ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ.
قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ: نا أَبُو الْعَبَّاسِ ثَبَّاتُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ ثَبَّاتٍ الْقَطَّانُ، إِمْلاءً، نا الصُّوفِيُّ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ النَّفَّالُ الْخُوَارِزْمِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا صَبِيٍّ حُجَّ بِهِ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى إِذَا بَلَغَ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ حُجَّ بِهِ فَإِذَا أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى، وَأَيُّمَا أَعْرَابِيٍّ حُجَّ بِهِ فَإِذَا هَاجَرَ فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى»، سَمِعْتُ مِنْ طَلْحَةَ حَدِيثًا كَثِيرًا إِلَّا أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ أُرْزَقْ سَمَاعَهُ مِنْهُ، فَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ عَنْهُ
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى الْبَاءِ فَهُوَ:
ثَابِتُ بْنُ مَيْمُونٍ الرُّعَيْنِيُّ الْمِصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي يُونُسَ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ.
رَوَى عَنْهُ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، كَذَلِكَ ذَكَرَ أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى فِي تَارِيخِ الْمِصْرِيِّينَ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute