للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَزْهَرَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْجِنَازَةَ فَقُومُوا، فَمَنْ تَبِعَهَا فَلا يَجْلِسْ حَتَّى تُوضَعَ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْيَاءِ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ خُمَيْرٍ الأَزْدِيُّ

مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ

أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ الأَزْدِيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَاسْمُ أَبِي خَالِدٍ: مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خُمَيْرٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: إِنِّي لَمُشَاهِدُ مَيْثَمًا حِينَ أَخْرَجَهُ ابْنُ زِيَادٍ فَقَطَعَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَقَالَ: سَلُونِي أُحَدِّثُكُمْ، فَإِنَّ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَيُقْطَعُ لِسَانِي»، فَمَا كَانَ إِلا وَشِيكًا أَنْ جَاءَ شُرَطِيٌّ فَقَطَعَ لِسَانَهُ

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَرَّرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحْرِزٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَبِرَائَيْنِ الأُولَى مِنْهُمَا مَفْتُوحَةٌ مُشَدَّدَةٌ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ مُحرَّرِ بْنِ جَعْفَرٍ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ

يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الزُّهْرِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>