مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُغِيرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَمَّا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَسِتَّةُ رِجَالٍ ذَكَرْنَاهُمْ فِي كِتَابِ الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ.
وَأَمَّا مُغِيرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَهِيَ
مُغِيرَةُ بِنْتُ أَبِي عَدِيٍّ
وَاسْمُ أَبِي عَدِيٍّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ سَيَّارٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَ عَنْهَا الزُّبَيْرُ بَكَّارٌ فِي كِتَابِ النَّسَبِ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّورِيُّ، قَالا: نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، نا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي مُغِيرَةُ بِنْتُ أَبِي عَدِيٍّ وَاسْمُ أَبِي عَدِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ سَيَّارٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَتْ: سَمِعْتُ كُبَرَاءَ سَلَفِنَا، يُنْشِدُونَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَرْثِي تُمَاضِرَ بِنْتَ مَنْظُورِ بْنِ زَبَّانَ: «
يَا عَيْنُ جُودِي بِدَمْعٍ وَاكِفٍ سَجِمٍ ... عَلَى تُمَاضِرَ وَجْدًا لَيْسَ بِالْمَلَقِ
كَانَتْ وَدُودًا وَلُودًا لِلْبَنِينَ فَقَدْ ... طَابَ الثَّنَاءُ، وَفِينَا سَهْلَةَ الْخُلُقِ
وَلَمْ تَمَشَّى بِعِرْضِي فِي النِّسَاءِ وَلَمْ ... تَحْبِسْ طَعَامِي فِي حَلْقِي مِنَ الْحَنَقِ»
طَلْحَةُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، وَطَلْحَةُ بِنْتُ أَبِي سَعِيدٍ
أَمَّا الذَّكَرُ فَهُوَ
طَلْحَةُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْمِصْرِيُّ
وَيُقَالُ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ.
سَمِعَ: الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، وَسَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ، وَبُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ.
رَوَى عَنْهُ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، وَابْنُ وَهْبٍ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ.
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبَزَّازُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ