الْمَرَّةِ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا طَرْفَ صَخْرَتِهَا، ثُمَّ أَتَى بِهِمَا مِنْ شُعْبَةٍ ذَاتِ كِشْتٍ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْمَدْلَجَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا الْعِثْيَانَةَ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ رَكُوبَةَ حَتَّى أَدْخَلَهُمَا الْمَدِينَةَ وَقَدْ قَضَى حَاجَتَهُمَا مِنْهُ وَمِنْ جَمَلِهِ، ثُمَّ وَجَّهَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْعُودًا إِلَى سَيِّدِهِ أَوْسِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجْرٍ، وَكَانَ مُغْفِلا لا يَسِمُ الإِبِلَ، «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْعُودًا أَنْ يَأْمُرَ سَيِّدَهُ أَوْسًا أَنْ يَسِمَهَا فِي أَعْنَاقِهَا قَيْدَ فَرَسٍ»، قَالَ صَخْرٌ: فَهِيَ سِمَتُنَا إِلَى الْيَوْمِ، وَوَصَفَ لِي صَخْرٌ قَيْدَ الْفَرَسِ: حَلَّقَ حَلْقَتَيْنِ وَمَدَّ بَيْنَهُمَا مَدًّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
مُسْلِمُ بْنُ صُبَيْحٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ صَبِيحٍ
قَالَ: أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الصَّادِ وَفَتْحِ الْبَاءِ فَهُوَ:
مُسْلِمُ بْنُ صُبَيْحٍ أَبُو الضُّحَى الْكُوفِيُّ
مَوْلَى آلِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْقُرَشِيِّ، سَمِعَ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute