وَثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الأَحْوَلُ الْبَصْرِيُّ
سَمِعَ: سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ، وَعَاصِمًا الأَحْوَلَ، وَهِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ، وعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَوْنٍ، رَوَى عَنْهُ: عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، وَغَيْرُهُمَا
أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، نا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، نا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ هِشَامِ، وَابْنِ عَوْنٍ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُصَلِّي أَحَدُنَا فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، قَالَ: «أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ»، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: «أَوَكُلُّكُمْ لَهُ ثَوْبَانِ»
أَمَّا الثَّانِي بِالنُّونِ فَهُوَ:
نَابِتُ بْنُ يَزِيدَ
شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، يَرْوِي عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَ عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَلانِسِيُّ
أبنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الطَّرَائِفِيِّ، وَعَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالُوا: نا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ، نا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَلانِسِيِّ، عَنْ نَابِتِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " سِتُّ خِصَالٍ مِنَ الإِيمَانِ وَسِتُّ خِصَالٍ مِنَ السُّحْتِ، خِصَالُ الإِيمَانِ: قِتَالُ عَدُوِّ اللَّهِ قُدُمًا بِالسَّيْفِ، وَالصِّيَامُ فِي أَيَّامِ الصَّيْفِ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي أَيَّامِ الشِّتَاءِ، وَتَعْجِيلُ صَلاةِ الْعَصْرِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ، وَتَرْكُ الْمَرْأَةِ وَأَنْتَ مُسْتَحِقٌّ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، وَخِصَالُ السُّحْتِ: رِشْوَةُ الإِمَامِ، وَهِيَ أَخْبَثُ ذَلِكَ كُلِّهِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَعَسْبُ الْفَحْلِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ، وَحُلْوَانُ الْكَاهِنِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute