أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَامِعٍ الدَّهَّانُ، نا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيُّ، نا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، نا أَبِي، نا مُعَلَّى بْنُ شَدَّادٍ التَّمِيمِيُّ الرَّقِّيُّ شَيْخٌ لا بَأْسَ بِهِ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ الرَّحْمَنِ تَعَالَى مَلأَى لا تُغِيضُهَا النَّفَقَةُ، سَحَّاءُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، أَرَأَيْتُمْ مَا أُنْفِقَ مِنْ لَدُنِّ خَلْقِ الدُّنْيَا هَلْ نَقَصَهُ ذَلِكَ شَيْئًا؟»
مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ، وَمُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ
مُعَاذُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ.
مَدَنِيٌّ تَابِعِيٌّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَخَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ أَخِيهِ عِيسَى بْنُ النُّعْمَانِ بْنُ رِفَاعَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، وَرِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى الزُّرَقِيُّ.
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، نا عِيسَى بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا، وَصَنَعَتْ لَهُ حَرِيرَةً، فَلَمَّا قَدَّمَتْهَا إلَيْهِ وَضَعَ يَدَهُ فِيهَا فَوَجَدَ حَرَّهَا، فَقَبَضَهَا، ثُمَّ قَالَ: «يَا خَوْلَةُ، لا نَصْبِرُ عَلَى حَرٍّ، وَلا نَصْبِرُ عَلَى بَرْدٍ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالنُّونِ فَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute