للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مَلْءَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ الْمَضْمُومَةِ وَالْقَافِ الْمَفْتُوحَةِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ رَاءٌ فَهُوَ:

شُقَيْرُ بْنُ عُقْبَةَ الْغَزِّيُّ

حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى الْمُزَنِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، شَيْخٌ كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ

أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّصِيبِيُّ، بِمَكَّةَ، مِنْ لَفْظِهِ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَضْلِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، نا شُقَيْرُ بْنُ عُقْبَةَ الْغَزِّيُّ، أنا الْمُزَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: «لَيْسَ يَنْحَسِمُ أَحَدٌ إِلا وَلَهُ مُحِبٌّ وَمُبْغِضٌ، فَإِذَا لابُدَّ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَكُنِ الْمَرْءُ مَعَ طَاعَةِ اللَّهِ، أَوْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

قَالَ: وَسَمِعْتُ الْمُزَنِيَّ يَحْكِي، عَنِ الشَّافِعِيِّ، قَالَ: «الْقُرْآنُ كَلامٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ»

سَهْلُ بْنُ سُفْيَانَ، وَسَهْلُ بْنُ شُقَيْرٍ

أَمَّا الأَوَّلُ - بِالْفَاءِ وَالنُّونِ - فَهُوَ:

سَهْلُ بْنُ سُفْيَانَ

حَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ بَشِيرٍ، رَوَى عَنْهُ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ الْكُوفِيُّ

حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، نا سَهْلُ بْنُ سُفْيَانَ، نا هُشَيْمٌ، نا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، يَقُولُ: نا مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ، قَالَ: لَمَّا نَشَبَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهَا الْحِجَابُ، فَقُلْتُ: يَا أُمَّهُ، إِنِّي أَرَى النَّاسَ قَدْ نَشَبُوا فِي أَمْرِ عُثْمَانَ، وَإِنِّي وَاللَّهِ أَخَافُ أَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>