أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، أَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَارِثِ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نَا بِشْرُ بْنُ الْفَضْلِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لابْنِ سِيرِينَ: رَجُلٌ يَرَى أَنَّهُ يَمْضُغُ لَحْمَ شِدْقَيْهِ ثُمَّ يَمُجُّهُ، قَالَ: «هَذَا رَجُلٌ يَغْتَابُ أَقَارِبَهُ»
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ الْجُرَيْرِيِّ، أَحْسَبُهُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «يُقْطَعُ لِلْكَافِرِ ثِيَابٍ مِنْ نَارٍ، حَتَّى ذَكَرَ الْقَبَاءَ وَالْقَمِيصَ وَالْكُمَّةَ»
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرِ بْنِ السَّكَنِ الْبَغْدَادِيُّ
أَنَا بِحَدِيثِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، أَخُو الْخَلالِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَارِسِ بْنِ زَكَرِيَّا الْعَسْكَرِيُّ، بِالرَّيِّ، قَالَ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرِ بْنِ السَّكَنِ الْبَغْدَادِيُّ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَفَّانَ، نَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: تَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»، وَهَكَذَا سَمَّى أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ هَذَا الشَّيْخَ وَنَسَبَهُ، وَقَدْ وَهِمَ فِيهِ، لأَنَّ اسْمَهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجِسْتَانِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ جَمِيعًا عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَفَّانَ
وَيَلْحَقُ بِهَذَا الْمَوْضِعِ ذِكْرُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute