لَهِيعَةَ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَقَزَعَةَ بْنِ سُوَيْدٌ، وَمُوسَى بْنِ أَعْيُنٍ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ.
وَكَانَ فَقِيهًا، عَالِمًا بِالرَّأْيِ.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو ثَوْرٍ الْكَلْبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةٌ، وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ التَّمْتَامُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ.
أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، أَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَحْمُودٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا، فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرَّوْحَ، وَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا يَقُولُ أَهْلُ الْمَيِّتِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
مُعَلَّى بْنُ مَنْظُورٍ الْفَارِسِيُّ
رَوَى عَنْ جَهْمِ بْنِ صَالِحٍ الأَزْدِيِّ خَبَرًا، ذَكَرَهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ فِي نَوَادِرِ الْمُغَفَّلِينَ.
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانَ، حَدَّثَنِي مُعَلَّى بْنُ مَنْظُورٍ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنِي جَهْمُ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: كَانَ أَبُو خَارِجَةَ الْقَرِيعِيُّ يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ بِعَقْلِهِ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا تَقُولُ فِي الْبَيْضِ؟، قَالَ: «مَيْتَةٌ لا تَأْكُلُهُ»، قَالَ: فَالدَّجَاجُ؟، قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} [الأنعام: ١٤٦] حَرَامٌ، لا تَأْكُلُهُ، قَالُوا: فَالْكَامَخُ؟، قَالَ: يُعْمَلُ فِي الْفَخَّارِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} [الرحمن: ١٤]، وَمَعَ هَذَا فَإِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ {بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} [الصافات: ١٥٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute