الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، نا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ، حَدَّثَهُ، أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَتْهُ، قَالَتْ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ، ثُمَّ» أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِ رَكْعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى "
وَأَمَّا الثَّانِي بِكَسْرِ الرَّاءِ وَبَعْدَهَا بَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ رِبْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ
سَمِعَ: يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، وَيَعْقُوبَ بْنَ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيَّ، وَسُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ الْهَاشِمِيَّ، وَأَبَا نُعَيْمِ بْنَ دُكَيْنٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِ الطَّسْتِيُّ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، وَدَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجِسْتَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رِبْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى وَهُوَ ابْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْفَضْلِ الْقُرَشِيِّ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَكَانَ لا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنْ سُجُودِهِ، وَإِذَا قَامَ السَّجْدَتَيْنِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ»
تَمِيمُ بْنُ حَذْلَمٍ، وَتَمِيمُ بْنُ حِذْيَمٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَاللَّامِ فَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute