للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا! فَقَالَ الْغُلامُ: أَحْبَبْتُ رَبِّي فَشَغَلَنِي حُبُّهُ عَنْ حُبِّ غَيْرِهِ، فَتَزَيَّنْتُ لِحُورِ الْعِينِ لَعَلَّهَا تَخْطُبُنِي إِلَى مَوْلاهَا "

وَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ السَّمَرْقَنْدِيَّ، بِمَكَّةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ النِّبَاجِيَّ، يَقُولُ: " أَصَابَتْنِي ضَيقَةٌ وَشِدَّةٌ، فَبِتُّ وَأَنَا أَتَفَكَّرُ فِي الْمَصِيرِ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِي، فَسَمِعْتُ قَائِلا يَقُولُ لِي فِي النَّوْمِ: أَيَجْمُلُ بِالْحُرِّ الْمُرِيدِ إِذَا وَجَدَ عِنْدَ اللَّهِ مَا يُرِيدُ أَنْ يَمِيلَ بِقَلْبِهِ إِلَى الْعَبِيدِ؟ فَانْتَبَهْتُ وَأَنَا أَغْنَى النَّاسِ "

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بُرَيْدٍ

أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا وَبِالزَّايِ فَبَابُهُ وَاسِعٌ يَفُوتُ إِحْصَاؤُهُ، وَالإِشْكَالُ غَيْرُ وَاقِعٍ فِيهِ وَأَمَّا

مُحَمَّدُ بْنُ بُرَيْدٍ

بِبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ وَبَعْدَهَا رَاءٌ فَهُوَ: شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، ذَكَرَهُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ فِي تَارِيخِهِ

أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ بُرَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ الْكُوفِيُّ، سَمِعَ: عُمَرَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَحَمْزَةَ الزَّيَّاتَ رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ

يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ، وَيَحْيَى بْنُ بُرَيْدٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا وَبِالزَّايِ فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>