تَارِيخِ الْمِصْرِيِّينَ، وَقَالَ: رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَمَّازٍ، كَذَا يَقُولُ الْمُقْرِئُ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ: صَلْتُ بْنُ الْحُكَيْمِ، وَابْنُ وَهْبٍ، يَقُولُ: الْحُكَيْمُ بْنُ الصَّلْتِ
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابَ الطِّيبِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الزَّعْفَرَانِيُّ، نَا سَلِمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جَمَّازٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ حُكَيْمٍ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِي صَلاتِكُمْ، وَلا عَلَى جَنَائِزِكُمْ سُفَهَاءَكُمْ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْكَافِ فَهُوَ:
الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ
شَيْخٌ صَاحِبُ أَخْبَارٍ وَحِكَايَاتٍ فِي الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ، يَرْوِي عَنْ: سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ، وأبي عاصم العباداني، وعامر بن يساف، ودرست بن زياد، ومحمد بن صبيح بن السماك، وغيرهم، حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نَا الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ، وَأَظُنُّهُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ مَعْقِلٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «الصَّمْتُ فَهْمُ الْفِكْرَةِ، وَالْفِكْرَةُ مِفْتَاحُ الْمَنْطِقِ، وَالْقَوْلُ بِالْحَقِّ دَلِيلٌ عَلَى الْجَنَّةِ»
وَفِي الرُّوَاةِ نَظِيرٌ لِهَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ فِي صُورَةِ الْخَطِّ، وَهُوَ: الصُّلْبُ بْنُ حَكِيمٍ بِضَمِّ الصَّادِ وَالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ، وَسَنَذْكُرُهُ بَعْدُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
مُعَاوِيَةُ بْنُ حَكِيمٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ حُكَيْمٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute