للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَأْكُلُ، ثُمَّ يَقِيءُ، ثُمَّ يَعُودُ فِيهِ»

أناه أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الأَحْوَصِ، حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ خِلاس، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَأْكُلُ حَتَّى إِذَا شَبِعَ يَعُودُ فِيهِ»

أَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْجِيمِ فَهُوَ:

جُلاسُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ

يُقَالُ إِنَّ لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ عَنْ هِلالِ بْنِ قَطْبَةَ، وَفِي إِسْنَادِ حَدِيثِهِ مَقَالٌ، لأَنَّ رِوَايَةَ عَلِيِّ بْنِ قَرِينٍ، وَكَانَ ضَعِيفًا

أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْكُوفِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ هِلالٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ هِلالِ بْنِ قَطْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُلاسَ بْنَ عَمْرٍو، قَالَ: وَفَدْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِي مِنْ كِنْدَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أَرَدْنَا الرُّجُوعَ إِلَى بِلادِ قَوْمِنَا قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَوْصِنَا، فَقَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ سَاعٍ غَايَةً، وَغَايَةُ ابْنِ آدَمَ الْمَوْتُ، فَعَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ بِذِكْرِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يُزَهِّدُكُمْ فِي الدُّنْيَا، وَيُرَغِّبُكُمْ فِي الآخِرَةِ»

وَجُلاسُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، رَوَى عَنْهُ حَدِيثَهُ أَبُو جُنَابٍ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ، وَقِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَرْوِ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلْقٍ الدَّقَّاقُ، نا

<<  <  ج: ص:  >  >>