وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِ الْبَاءِ فَهُوَ:
عَبِيدَةُ بْنُ عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ
كَنَّاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ: أَبَا مُسْلِمٍ، وَقَالَ غَيْرُهُ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَمْرٍو، سَمِعَ: عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَقَدْ أَدْرَكَ زَمَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَلْقَهُ، وَنَزَلَ الْكُوفَةَ، وَسَلْمَانُ الَّذِي يُنْسَبُ إِلَيْهِ هُوَ ابْنُ يَشْكُرَ بْنِ نَاجِيَّةَ مِنْ مُرَادَ، حَدَّثَ عَنْ: عَبِيدَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ وَغَيْرُهُمَا أَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا،
أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، نَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، نَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: وَعَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ ابْنُ عَمْرٍو يُكَنَّى أَبَا عَمْرٍو، مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ، وَيُقَالُ: زَمَنُ الْمُخْتَارِ
مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُسَلَّمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِسُكُونِ السِّينِ وَكَسْرِ اللامِ فَهُوَ:
مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيُّ
يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، حَدَّثَ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيِّ، رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، نَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، نَا الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ بَهْلُولٍ، نَا ابْنُ إِدْرِيسَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute