وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَسُفْيَانَ بْنِ هِرَاسَةَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ بِشْرٍ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْبَرْذَعِيُّ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَارِقِيُّ، وَشُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدُ الدَّيْبُلِيُّ، وَرُبَّمَا قِيلَ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: سَهْلُ بْنُ صُقَيْرٍ - بِالصَّادِ - وَكَانَ كَذَّابًا يَضَعُ الْحَدِيثَ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ، نا أَبُو الْقَاسِمِ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَدِيعٍ الدَّيْبُلِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ سُقَيْرٍ، نا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدَوَيْهِ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ السَّعْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُمَا قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ، وَمِلاكُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ»
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شُقَيْرٍ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ
أَمَّا الأَوَّلُ - بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالْقَافِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ رَاءٌ - فَهُوَ:
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ
أَبُو الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ، وَكَانَ أَبُوهُ الْحُسَيْنُ يُلَقَّبُ شُقَيْرًا حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، وَالْحَسَنِ بْنِ حُبَاشٍ الدِّهْقَانِ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ الْكِنْدِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْجِنْدِيِّ، وَكَنَّاهُ وَنَسَبَهُ إِلَى لَقَبِ أَبِيهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَمِّيهِ , وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضًا: جَنَاحُ بْنُ نَذِيرٍ، وَغَيْرُهُ مِنَ الْكوفِيِّينَ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، نا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ شُقَيْرٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الأَوْدِيُّ، نا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، نا الرَّبِيعُ بْنُ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: «مَنْ دَمَعَتْ عَيْنُهُ دَمْعَةً، أَوْ قَطَرَتْ عَيْنُهُ فِينَا قَطْرَةً أَثْوَاهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ حِقَبًا، وَإِنْ دَخَلَ النَّارَ أَخْرَجَتْهُ مِنْهَا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute