سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ
أَبُو أَيُّوبَ، وَقِيلَ: أَبُو الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ سَكَنَ مِصْرَ، وَحَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كُمُّونَةَ الْمِصْرِيَّانِ
أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزْنِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِشْدِينَ، بِمَكَّةَ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، نَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ وُهَوُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي زَرِيبَةِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِأَسْرَعِ فِيَها فَسَادًا مِنْ حُبِّ الرَّجُلُ الشَّرَفَ، وَقَالَ الرَّزَّازُ: مِنْ حُبِّ الشَّرَفَ، وَالْمَالَ فِي دِينِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ "
إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَسَارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ بَشَّارٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِسِينٍ مُبْهَمَةٍ خَفِيفَةٍ وَقَبْلَهَا يَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا فَهُوَ:
إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَسَارٍ النَّسَّاءُ
مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ مُتَأَدِّبًا، فَاضِلا، شَاعِرًا، وَلَهُ أَخْبَارٌ مَأْثُورَةٌ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّاهِرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغْيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، نَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُبَادَةَ الْمُحَرِّرِيِّ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ يَسَارٍ النَّسَّاءَ كَانَ يَسْكُنُ فِي بَنِي جَدِيلَةَ، وَكَانَ لَهُ جُلَسَاءُ يَتَحَدَّثُونَ عِنْدَهُ، فَفَقَدَهُمْ أَيَّامًا، فَسَأَلَ عَنْهُمْ، فَقِيلَ لَهُ: بِأَنَّ رَجُلا حُلْوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute