أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، نَا فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْهِلالِيِّ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ لا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَطَوَّعَ الرَّجُلُ مَكَانَهُ، أَوْ رَآهُ فَعَلَهُ، شَكَّ عَلِيٌّ
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْكِنْدِيُّ
ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى صَاحِبِ تَارِيخِ الْحِمْصِيِّينَ فِي كِتَابِهِ، فَقَالَ مَا:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّمِيمِيُّ، نَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّعْرَانِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَ عَنْهُ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْغَنَوِيُّ
سَمِعَ أَبَاهُ، رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ
أَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَّاطُ، بِأَصْبَهَانَ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ، نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَتُفْتَحَنَّ الْقَسْطَنْطِينِيَّةُ، وَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ»، فَدَعَانِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَسَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثْتُهُ بِهِ، فَغَزَا تِلْكَ السَّنَةِ، هَكَذَا قَالَ: عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، وَإِنَّمَا هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ، تَفَرَّدَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْهُ، وَذَكَرَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَيْسَ عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute