سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ أَخُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ
مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَاسْمُ أَبِي الْحَسَنِ يَسَارٌ.
سَمِعَ سَعِيدٌ: عبدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، رَوَى عَنْهُ: قَتَادَةُ، وَعَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ.
وَكَانَتْ وَفَاتُهُ قَبْلَ أَخِيهِ الْحَسَنِ بِقَلِيلٍ، وَلَيْسَ تَجِيءُ الرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلَّا مَنْسُوبًا فِيهَا إِلَى كُنْيَةِ أَبِيهِ دُونَ اسْمِهِ، وَلا إِشْكَالَ يَقَعُ فِي ذَلِكَ.
وَسَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو الْحُبَابِ الْمَدِينِيُّ
أَخُو أَبِي مُزَرِّدٍ.
سَمِعَ: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَزَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، وَغَيْرُهُمَا.
أَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالا: نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو النَّضْرِ، نا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَيَّارٍ أَخِي أَبِي مَرْثَدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقةٍ مِنْ طَيِّبٍ، وَلا يَقْبَلِ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ تَعَالَى بِيَمِينِهِ، وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً، فَتَرْبُوا فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أَوْ فَصِيلَهُ»، كَذَا قَالَ اللَّيْثُ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أَخِي أَبِي مَرْثَدٍ، وَإِنَّمَا هُوَ أَخُو أَبِي مُزَرِّدٍ، وَاللَّيْثُ صَحَّفَ فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، نا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، نا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَكْثَرُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة: ١٣٦] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَفِي الثَّانِيَةِ: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ٥٢] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute