للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الصَّبَّاحِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ بُشَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: " بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَكْرَهِ وَالْمَنْشَطِ، وَأَلا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُومَ، أَوْ قَالَ: نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا، وَلا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ "

كَذَا قَالَ: عَنْ بِشْرِ بْنِ بُشَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، وَرِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَادَةَ أَصَحُّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

حَكِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَحُكَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْكَافِ فَهُوَ:

حَكِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ

حَدَّثَ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمَ، رَوَى عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، أَنَا صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ غَالِبِ بْنِ سَلامٍ السَّكْسَكِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا} [المزمل: ١٢]، قَالَ: قُيُودًا "

حَكِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ الأَسْدِيُّ

أُمُّهُ سُكَيْنَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَهُوَ أَخُو قُرَيْنِ بْنِ عَبْدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>