مَرْوَانَ الرَّقِّيِّ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْبَغْدَادِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا مِنْ أَهْلِ الرَّافِقَةِ، وَكَانَ يَتَوَكَّلُ بِسَلَمْسِينَ، وَهِيَ نَاحِيَةٌ مِنْ نَوَاحِي حَرَّانَ، وَكَانَ ثِقَةً
أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ السَّلَمْسِينِيُّ، نا حَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ الرَّقِّيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ»
وَأَحْمَدُ بْنُ عَيَّاشٍ الْمُؤَدِّبُ
مِنْ أَهْلِ قَرْقِيسِيَا، حَدَّثَ بِالرِّقَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ الْبَالِسِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ
أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ الْقَاضِي، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ الشَّيْبَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَيَّاشٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، بِالرِّقَّةِ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ الْحَلَبِيُّ، قَالا: نا أَحْمَدُ بْنُ بَكْرٍ الْبَالِسِيُّ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ الْحَسَنِ يَعْنِي بْنَ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبًا، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: كُنْتُ أُقْرِئُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا فَتَقَلَّدْتُهَا، ثُمَّ رُحْتُ بِهَا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَأَبْصَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ يَا أُبيُّ؟» قُلْتُ: تَلَطَّفَنِي بِهَا رَجُلٌ كُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ، قَالَ: «أَيَسُرُّكَ أَنْ تَتَعَلَّقَ بِهَا وِشَاحًا مِنْ نَارٍ؟» قُلْتُ: لا يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: «فَارْدُدْهَا أَوْ أَلْقِهَا عَنْكَ»
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبَّاسٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَيَّاشٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute