أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ، نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّقَّاشُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَتْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ: " أَيُّ الْكَلامِ أَحَبُّ إِلَيْكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ؟، قَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ "، قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: لَيْسَ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، فَيَقُولُ: ابْنُ شَتْرٍ، إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ
وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، بِتَقْدِيمِ الْبَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِوَاحِدَةٍ عَلَى الشِّينِ، فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْفَصْلِ الثَّانِي مِنْ هَذَا الْكِتَابِ.
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الْحَاءِ عَلَى الْمِيمِ فَهُوَ:
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: حَبِيبٍ، أَرَاهُ ابْنَ الشَّهِيدِ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الأَنْصَارِيُّ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتُوَيْهِ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ حَبِيبٍ، قَالَ: سُئِلَ عَطَاءٌ: أَيَّ سَاعَةٍ يَفِيضُ النَّاسُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ؟، قَالَ عَطَاءٌ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَبْعَثُ بِالثِّقَلِ سَحَرًا، وَكُنْتُ فِيمَنْ يُبْعَثُ، فَقِيلَ لِعَطَاءٍ: أَفَمَا يَنْتَظِرُونَ طُلُوعِ الْفَجْرِ؟، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ هَذَا شَيْئًا كَانَتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute