إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيُّ، وَأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الْمُعَدَّلِينَ، وَأَحَدَ الزُّهَّادِ الْمَذْكُورِينَ
أَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ الْحَافِظُ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خُمَيْرَوَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الشَّامِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيَّ: وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: لِلرَّجُلِ أَنْ يَدْخُلَ الْمَفَازَةَ بِغَيْرِ زَادٍ؟ فَقَالَ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِثْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنِيرٍ فَلَهُ أَنْ يَدْخُلَ الْمَفَازَةَ بِغَيْرِ زَادٍ، وَإِلا لَمْ يَكُنْ لَهُ يَدْخُلُ
وَأَنَا أَبُو حَازِمٍ، أَنَا ابْنُ خُمَيْرَوَيْهِ، أَنَا الشَّامِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي رَجَاءَ الْحَنَفِيَّ، يَقُولُ: إِنْ كَانَ بِخُرَاسَانَ زَاهِدٌ فَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ، وَقَالَ الشَّامِيُّ: مَا رَأَتْ عَيْنِي مِثْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنِيرٍ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ
رَأَى الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَ عَنْهُ الأَجْلَحُ أَبُو حُجَيَّةَ الْكِنْدِيُّ،
أَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، نَا صَالِحُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ الْحُسَيْنَ يَوْمَ قُتِلَ وَهُوَ مَخْضُوبٌ بِوَسْمَةٍ، وَعَلْيِهِ جُبَّةُ خَزٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute