يُسْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ سَرِيعِ بْنِ بِجَادٍ الْعَبْسِيُّ
ذَكَرَ فِيمَنْ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَذَلِكَ:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ، أنا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبِي، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: نا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو الشَّغَبِ الْعَبْسِيُّ، قَالَ الْحُسَيْنُ: أَبُو الشَّغَبِ: عِكْرَشَةُ، قَالَ: " وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَةُ رَهْطٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ، فَكَانُوا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، مِنْهُمْ: يُسْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ سَرِيعِ بْنِ بِجَادٍ، فَأَسْلَمُوا، فَدَعَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْرٍ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَيُسْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبُو سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ
وَيُقَالُ: الأَنْصَارِيُّ كَانَ بِالْبَصْرَةِ، يَرْوِي عَنْ: ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، وَأَبِي عَمْرٍو الأَوْزَاعِيِّ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، حَدَّثَ عَنْهُ: مَهْدِيُّ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ خَالِدٍ السُّكَّرِيُّ، وَالرَّبِيعُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللاذِقِيُّ، وَكَانَ ضَعِيفًا
ثنا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ السُّكَّرِيُّ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، بِأَصْبَهَانَ، أنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ خَالِدٍ السُّكَّرِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ صَاحِبِ الرُّمَّانِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute