كَذَا كَانَ فِي أَصْلِ ابْنِ الْفَضْلِ: الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، وَفِيهِ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْبَرْقِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ح وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِشْدِينَ، نَا ابْنُ
أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: نَا، وَفِي حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ أَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ الْعُتَقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنَيْنٍ، مِنْ بَنِي عَبْدِ كَلالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، مِثْلَ الْحَدِيثِ الَّذِي تَقَدَّمَ سَوَاءً غَيْرَ أَنَّهُمَا قَالا: وَفِي سُورَةِ الْحَجِّ سَجْدَتَيْنِ
وَأَمَّا الثَّانِي بِكَسْرِ النُّونِ الَّتِي بَعْدَ الْمِيمِ، وَبِرَاءٍ بَعْدَ الْيَاءِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ الْحِمْصِيُّ
ذَكَرَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ الْمِصْرِيُّ، وَقَالَ: كَانَ يَسْكُنُ دَارَ الْحِمْصِ الَّتِي فِي الْمَرْبَعَةِ يَعْنِي بِمِصْرَ، فَنُسِبَ إِلَيْهَا، وَهُوَ مَوْلَى بَعْضِ مَوَالِيَ أَبِي عُثَيْمٍ مَوْلَى مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ الأَنْصَارِيِّ، كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ حَجَّاجُ مُوَثَّقِينَ عِنْدَ الْقُضَاةِ وَقَدْ حَدَّثَا جَمِيعًا
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ
سَمِعَ: يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، وَوَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ، وَنَحْوَهُمَا، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute